اعتبر المندوب العام لحماية الطفولة مهيار حمادي وفاة الطفلة "فرح" جراء سقوطها في بالوعة بمنطقة البحر الأزرق بجهة المرسى "حادثة مأساوية"، محملا الأولياء مسؤولية استغلال الأطفال اقتصاديا ودفعهم الى الانخراط في أعمال هشة تنتهي أحيانا بمآس.
وقال حمادي في تصريح اليوم الثلاثاء لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن "العائلة هي المصدر الأول للانتهاكات المسجلة في حق الأطفال"، مبينا ان مصدر التهديد للأطفال في وضعيات الشارع ينبع أساسا من عدم اهتمام الأولياء بشؤون ابنائهم وتعليمهم وصحتهم وكذلك عدم الإشعار من قبل المواطنين بوضعيات الخطر التي يمكن أن تؤول إليها مثل هذه الحالات.
وقال "لدينا أطفال في وضعيات الشارع بسبب اهمالهم من قبل عائلاتهم وتشجيعها لهم على المكوث في الشوارع لبيع السلع أو ممارسة التسول، كما نجد أيضا أطفالا مرافقين لأوليائهم ويعملون مع بعضهم في جمع القوارير البلاستيكية أو غيرها" وشدد على انه "لا يجب تحميل هؤلاء الأطفال من قبل عائلاتهم ما لا يحتملونه صحيا ولا جسديا ولا معنويا"، مؤكدا أن حماية هؤلاء الأطفال ليست مسؤولية مؤسسة وزارة المرأة والأسرة وكبار السن بقدر ما هي مسؤولية كل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والأولياء.
واعتبر المندوب العام لحماية الطفولة مهيار حمادي وفاة الطفلة "فرح" جراء سقوطها في بالوعة بمنطقة البحر الأزرق بجهة المرسى "حادثة مأساوية"، محملا الأولياء مسؤولية استغلال الأطفال اقتصاديا ودفعهم الى الانخراط في أعمال هشة تنتهي أحيانا بمآس
وأكد أن العائلة تشكل المصدر الأول لاستغلال الأطفال اقتصاديا من خلال تشجيعهم على الكسب بتلك الطرق غير القانونية بحجة أن العمل في التجارة الموازية يوفر له كسبا كبيرا، وقال "لدينا أطفال في وضعيات الشارع بسبب اهمالهم من قبل عائلاتهم وتشجيعها لهم على المكوث في الشوارع لبيع السلع أو ممارسة التسول، كما نجد أيضا أطفالا مرافقين لأوليائهم ويعملون مع بعضهم في جمع القوارير البلاستيكية أو غيرها".
وشدد على انه "لا يجب تحميل هؤلاء الأطفال من قبل عائلاتهم ما لا يحتملونه صحيا ولا جسديا ولا معنويا"، مؤكدا أن حماية هؤلاء الأطفال ليست مسؤولية مؤسسة وزارة المرأة والأسرة وكبار السن بقدر ما هي مسؤولية كل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والأولياء.
Tags:
أخبار