ماتت أختي من البرد.. ما بعرف كيف.. كل العالم دفيانيين إلا نحنا ما دفيانيين.. الجو كثير برد برد”.. بهذه الكلمات غصّت طفلة سورية تشرح ألم واقعها الذي وصلت إليه دون أي ذنب، لتصبح حديث وسائل التواصل الاجتماعي بساعات قليلة.
فقد انتشر مقطع فيديو كالنار في الهشيم على موقع تويتر، نقل معاناتها في مخيمات النزوح مع البرد والجوع، والأسوأ من ذلك مع حرب اندلعت في بلادها، لم تستثنِ من ويلات خرابها أحدا.
فلم تستطع الطفلة التي لا يتجاوز عمرها سنوات الصراع في سوريا كتم دموعها، فانتثرت كاللآلئ على وجنتيها إلى جانب شقيقتها التي بدأت تشرح بغصة ما يعانيه الشمال السوري من ويلات النزوح.
وأكدت في كلامها وغصاتها، أنها تعيش مع عائلتها وتعاني من قلة حطب التدفئة، فتنام دون أن تشعر بأطرافها من شدة البرد.
وأوضحت في حديثها أن شقيقتها قد توفيت من شدة البرد، بينما تقوم عائلتها بتشغيل “المدفئة” ويتجمعون حولها للتدفئة من شدة البرد وبكلمات حزينة ودموع في أعينها قالت :”كل العالم دفيانين إلا نحنا مانا دفيانيين.. الجو برد كثير”.
Tags:
منوعات