اعتبر علي الزرمديني في تصريح له في إذاعة شمس أف أم، أن ما يحدث لا يمكن أن يكون إلا مخططا له مسبقا، مؤكدا وجود تواطئ داخلي ومساعدة خارجية على تنفيذ عملية الفرار.
وأوضح أن العملية تم التحضير والإعداد لها بدقة من الداخل والخارج، معتبرا أن الواقعة تبعث عن الصدمة.
ولاحظ أنه إذا تأكد التواطئ، فإنه ليس لطرف واحد بل لمجموعة من الأطراف، معبرا عن أمله في أن تكون عملية هروب 5 إرهابيين نتيجة ثغرة أمنية وليست خيانة وفق تعبيره.
وحذر المتحدث من عمليات الاستقطاب داخل السجون وخارجها، مبينا أن الإستقطاب هو حلقة متواصلة تشمل كل الدوائر .
ودعا إلى ضرورة فتح تحقيق شامل وليس الإقتصار على الجانب الإداري فقط، مطالبا بتقديم المستجدات وآخر التطورات للٍاي العام تفاديا للخبطة.
وشدد على بقاء الإرهابيين خارج السجن هو خطر حقيقي يتجول، واصفا إياهم بالقنابل الموقوتة.
Tags:
أخبار