كشف الرواية الكاملة التي قدمها "الصومالي" في اعترافاته أمام الأمن منذ لحظة هروبه من المرناقية وكيف تم ايقافه.

كشف الناشط السياسي عبد العزيز القطي تفاصيل مهمة حول هروب أحمد المالكي، المعروف بكنية "الصومالي"، والذي تم القبض عليه في حي التضامن بعد هروبه من سجن المرناقية رفقة أربعة عناصر أخرى.


وفي تصريحاته، أكد القطي أن "الصومالي" كان الرئيس الفعلي للمجموعة الهاربة، وكشف عن تفاصيل مذهلة حول سلسلة الأحداث.


القطي أوضح أن "الصومالي" قبض عليه وحيداً بعيداً عن باقي أفراد المجموعة، وهو الشخص الذي قاد هذه المجموعة في هروبهم الجريء. بعد هروبهم من السجن، توجه "الصومالي" نحو منطقة بومهل حيث نفذ عملية سرقة في أحد البنوك. وبعد انتهاء السرقة، غادر باتجاه حي التضامن لتنفيذ مخطط آخر.


وفيما يتعلق بخطة الأمن، قامت السلطات بتنفيذ خطة دقيقة في مناطق الضاحية الجنوبية لتونس العاصمة بهدف ضمان الأمان وتفادي وقوع إصابات بين السكان. تم توجيه التعزيزات الأمنية إلى تلك المناطق واستخدام الطائرات لزرع الخوف بين العناصر الهاربة، مما دفعهم للهروب نحو جبل بوقرنين, وتم القبض عليهم هناك.

من ناحيته، كشف الصحفي سفيان بن حميدة عن تفاصيل إضافية حول هذه الحادثة. وأوضح أن "الصومالي" توجه للإختباء في منزل أحد معارفه بحي التضامن، ولكن لم يجده في المنزل. لذا قرر الانتقال إلى المسجد لانتظاره هناك، حيث تم رصده والقبض عليه وسط الشارع بمساعدة من المواطنين. 

هذا هو الكشف الأخير حول أحداث هروب "الصومالي" وملابسات ايقافه، والذي يسلط الضوء على التفاصيل المشوقة لهذه القضية. تتواصل التحقيقات للكشف عن مزيد من التفاصيل حول هذا الحادث ومعاقبة المسؤولين وفقا للقوانين المعمول بها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم