وأكدت الحامدي في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك أنها أبلغت رئيس الجمهورية بشأن هذا الملف منذ ثلاث سنوات، أي في عام 2021.
وفي توضيحاتها، أفادت الحامدي أن الطائرة الغائبة كانت تحت الإنشاء في فرنسا خلال فترة اندلاع الثورة في عام 2011، وكان الرئيس الراحل زين العابدين بن علي قد اقتناها لصالح الخطوط التونسية وكان من المفترض أن تكون تحت تصرف رئاسة الجمهورية، مما يجعلها ملكاً لشركة التونيسار وبالتالي للشعب التونسي.
وقد تم بيع هذه الطائرة بخسارة كبيرة تصل إلى عشرات المليارات، ما زاد من تعقيد الوضع المالي للشركة بعد الثورة، وفقاً لما أفادت به الحامدي.
وأضافت أن هذه الخسارة لا يمكن تبريرها بأي طريقة موضوعية، ولا يوجد أي تفسير لشرعية قرار السلطات السابقة ببيعها.
وفيما يلي نص التدوينة من المصدر:
فتح ملفّ الخطوط التونسية من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد
بسم الله الرحمان الرحيم
" إِنَّهُۥ مَن یَتَّقِ وَیَصۡبِرۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا یُضِیعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ" سورة يوسف - آية 90
تبعا لفتح رئيس الجمهورية قيس سعيد لملفّ الخطوط التونسية ثلاثة سنوات بعد رسالتي المفتوحة له بتاريخ 1 مارس 2021, بعد و محاولاتي المتعددة الاتصال به كرئيس جمهورية منذ أن كنت الرئيس المدير العام لمجمع الخطوط التونسية قبل ان يتمّ إقالتي و بعد ذلك حين قدّمت نفسي كمُرشّحة لرئاسة الحكومة التونسية وفق برنامج الاصلاح الاقتصادي لحزب الجمهورية الثالثة الذي أترأسه،
يهمّني المساهمة في فتح هذا الملف بتقديم شهادة حيّة لملف الخطوط التونسية،
و يمكن للأستاذ قيس سعيد دعوتي لقصر قرطاج للحديث في هذا الموضوع لكي لا يتمّ إجهاض ايّ محاولة إصلاح لمجمّع الخطوط التونسية من الأطراف المنافسة للخطوط التونسية و اللوبيات من الداخل أو الخارج و محاولة استعمال رئيس الجمهورية لتبييض ملفّات فساد اقتصادية مُعقّدة لا يملك رئيس الجمهورية الخبرة لحسن إدارتها.
هذا، و بالرغم من كوني مترشّحة للانتخابات الرئاسية، و حاملة لمشروع إصلاح الخطوط التونسية ضمن برنامج ترشّحي، فأنا على استعداد بالتعاون مع الرئيس قيس سعيد في الأسابيع المتبقية له كرئيس جمهورية للتسريع في تطوير الخطوط التونسية و مواصلة عملية الانقاذ و التصدّي إلى محاولات التفويت في المؤسسة.
وَتَعَاوَنُوا۟ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُوا۟ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَ ٰنِۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ﴿ ٢ ﴾
الفة الحامدي
المترشحة للانتخابات الرئاسية لسنة 2024
و رئيسة حزب الجمهورية الثالثة
Tags:
أخبار