وأدان الحزب في بيان له اليوم “بأشد العبارات هذا الاعتداء الإجرامي، الذي يمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والقيم الإنسانية. “
وأكد أن “هذا الحادث لم يكن اعتداءً منفرداً، إذ وقع من قبل أحد جيرانه، الذي سبق له ولإخوته أن تورطوا في مثل هذه الاعتداءات الخطيرة ضد الدكتور عبد اللطيف المكي وأفراد عائلته، وهو ما استوجب رفع عدد من القضايا ضدهم التي لم تُؤخذ بالجدية الكافية من قبل السلطات الأمنية والقضائية.”
وحذر الحزب من أنّ “عدم الحزم في تطبيق القانون زاد في تشجيع المعتدين على الاستمرار في اعتداءاتهم، مما جعل المسألة تتجاوز الخلاف العادي لتصبح خلافاً مفتعلاً يهدف إلى إلحاق الأذى بشخص المكي وعائلته.”
ولفت الحزب إلى أنّ “تساؤلات عدة تثار حول ما إذا كانت هناك جهات تقف وراء المعتدين أو توفر لهم الحماية...”
وطالب الحزب بتطبيق القانون بالتساوي مع الجميع، داعيا “السلطات الأمنية والقضائية إلى تحمل مسؤولياتها، وفتح تحقيق عاجل وشامل في ملابسات هذه الاعتداءات المستمرة والمتكررة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حماية المواطنين.“
وجدد الحزب دعوته كل القوى الوطنية إلى التكاتف لمواجهة كل أشكال العنف والفوضى، والعمل المشترك من أجل بناء وطن يحمي كرامة مواطنيه ويسوده العدل والأمان”.