فكمية المشاعر والأحاسيس التي نجحت في ايصالها للمشاهد التونسي لم تكن عظيمة فقط، بل كانت صادقة جدا ولامست كافة المشاهدين.
سيدة الشاشة التونسية، هي التي رافقت أجيال محتلفة من التونسيين طيلة عقود من الزمن عبر أعمالها المختلفة، كانت هذه السنة إحدى أفضل خيارات إن لم يكن الخيار الأفضل والمميز للمخرجة الذكية سوسن الجمني، والتّي نجحت في تقديم منى نور الدّين في صورة أخرى مغايرة لم يعتدها المشاهد التونسي لكنّه أحبّها كثيرا، ككل عمل تقدّمه.
“دوجة” الجدّة الطيبة جدّا هو الدّور الذّي لعبته القديرة منى نور الدّين في أول عمل لها مع قناة الحوار التونسي، وقد تمكّنت من شدّ المشاهد التونسي الذّي أصبح ينتظر ظهورها في العمل في كل حلقة، لتثبت من جديد أنّها ممثلة وفنانة لن يكررها الزمن في المشهد التونسي.
ومع اقتراب العمل من نهايته يمكن القول بأنّه وإنّ اختلف البعض حوله أو ظهرت بعض النقاشات عن مجموعة من الأخطاء القانونية التي لا نعلم إن كانت مقصودة أم لا، لكن من الأكيد أنّه لا يمكن الاختلاف عن تمّيّز وتفرّد سيدة الشاشة التونسية في أدائها لدورها في هذا المسلسل.
Tags:
منوعات